بعد أيام من فتح القضاء الإسباني تحقيقًا إثر شكاوى من عاملات مغربيات بالاعتداء الجنسي عليهن، في مدينة “هويلفا” جنوب إسبانيا، شارك عشرات النشطاء الحقوقيين في مسيرة احتجاجية، أمس الأحد، بنفس المدينة، تضامنا مع العاملات المغربيات.
و كان قد تم توقيف إسباني، يعمل مشرفًا على أحد الحقول، قبل أن تقرر النيابة العامة متابعته في حالة سراح.
و قد حمل المحتجون، لافتات تطالب بمتابعة المتورطين، وضمان حقوق العاملات المغربيات. في حين أفادت وزارة العمل المغربية، في 9 يونيو في بيان لها، أنه تم رصد حالة تحرش جنسي واحدة فقط بعاملة مغربية في إحدى المزارع بإسبانيا.
الموضوع أثار ضجة في المغرب، إثر حديث وسائل إعلام إسبانية، مؤخرا، عما قالت إنه “تعرض مغربيات للاستغلال الجنسي من جانب بعض مشغليهم”.
عقب ذلك، قال الناطق باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، إن الحكومة منشغلة بكل ما يمس كرامة المغاربة داخل الوطن وخارجه.
وأوضح الخلفي، أن البرلمان دعا لفتح تحقيق، مؤكداً أن بلاده “لا يمكن أن يقبل بشيء فيه مساس بكرامة المغربيات”.