نظمت المدرسة العليا للتربية والتكوين (ESEFB) التابعة لجامعة الحسن الأول ببرشيد، من 19 إلى 23 دجنبر الجاري،، من أجل تعزيز ثقافة ريادة الأعمال بين الطلبة. وأبرز بلاغ للمنظمين، أن هذا الحدث الذي شهد حضور العديد من الفاعلين في مجال ريادة الأعمال، على رأسهم أساتذة باحثين وخبراء، بتمحور حول “تبسيط الجوانب المختلفة لريادة الأعمال من خلال برنامج غني”، كما سلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز روح ريادة الأعمال بين الطلبة، في سياق تواجه فيه الجامعة تحديا مباشرا بسبب المكانة المتنامية التي تشغلها ريادة الأعمال في المجتمع.
وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا الحدث عرف مشاركة عدد من المنظمات، منها على الخصوص، المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، وجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، ومدينة الابتكار للبحث والتنمية التابعة لجامعة الحسن الأول، قدموا وجهات نظر ملموسة والمعرفة العملية والدروس المستفادة من تجاربهم المهنية. وشهد برنامج هذه المدرسة الأولى من نوعها، مجموعة من الندوات تناولت مواضيع مختلفة، من بينها ” إعادة التفكير في التعليم العالي لتعزيز ريادة الأعمال”، و”منظومة ريادة الأعمال في المغرب”، و”رهانات الملكية الفكرية لريادة الأعمال”، و”المهارات الناعمة في صلب ريادة الأعمال”، و”كيفية تحويل فكرة مبتكرة إلى مقاولة ناشئة”، و”الهندسة وإدارة المشاريع”.
كما تم تنظيم ورشة حول “تصميم نموذج الأعمال التجارية”، التي أتاحت للمشاركين التفاعل مباشرة مع الخبراء في مجال المقاولات وريادة الأعمال.