أعلنت السلطات الأوغندية عن تمديد الإغلاق المفروض على منطقتين متأثرتين بتفشي فيروس إيبولا لمدة ثلاثة أسابيع جديدة، مع حظر السفر إلى هاتين المنطقتين وإغلاق كافة الأماكن العمومية، في محاولة لوقف انتشار الفيروس.
وقالت وزيرة الصحة الأوغندية، جين اسينج، في تصريح صحفي، إنه تقرر تمديد الإغلاق المفروض على منطقتي موبيندي وكاساندا، الذي أقره الرئيس يويري موسيفيني في أكتوبر الماضي، لمدة ثلاثة أسابيع جديدة، مع الإبقاء على نفس الإجراءات المعمول بها سابقا.
وأضافت الوزيرة “ندعو السكان إلى اليقظة والامتثال إلى التدابير الحكومية من أجل كبح تفشي الفيروس”.
وكان الرئيس موسيفيني قد أعلن في منتصف الشهر الماضي عن فرض إغلاق في هاتين المنطقتين وأمر بحظر التجول الليلي وإغلاق الفضاءات العامة فيهما.
يشار إلى وباء إيبولا يواصل انتشاره، منذ أن أعلنت وزارة الصحة عن تفشي الفيروس لأول مرة في منطقة موبيندي المركزية في 20 شتنبر الماضي، في مختلف أنحاء الدولة الواقعة في شرق إفريقيا، بما في ذلك في العاصمة كمبالا.
وبحسب معطيات للسلطات الصحية في البلاد فإن 51 شخصا على الأقل قد لقوا حتفهم جراء الإصابة بالفيروس.
وعلى الرغم من الزيادة المقلقة في عدد الحالات، استبعد الرئيس يويري موسيفيني، الجمعة الماضي، فرض إغلاق على المستوى الوطني من أجل احتواء انتشار فيروس إيبولا.