نشرت صحيفة محليّة، في عددها الصّادر اليوم الإثنين، أنّ إحدى المراسلات الموجّهة من طرف أساتذة جامعيّين مغاربة، كشفت أنّ هناك موجة متطوّرة وخطيرة للتّطبيع مع “إسرائيل”، حيثُ أشاروا إلى أنّ البحث الأكاديمي الجامعي المغربي، أصبح يعرفُ تمويلاً لحضورٍ ومشاركةٍ إسرائيليّةٍ من المال العام.
المصدر ذاته يُضيف، بحسب المراسلة فإنّ أحد الأعضاء المشاركين، في مشروع علمي تقدّم به أحد الأساتذة بجامعة “شعيب الدكالي” بمدينة “الجديدة”، هو أستاذ جامعي من جامعة “حيفا” في “إسرائيل”، حسب ما هو مبين في ملف المشروع، وأنّ الجدول الخاص بصرف ميزانية المشروع، ينُصُّ بشكل صريح وواضح في الخانة المخصّصة للتّنقُّل وتذاكر السّفر وتعويضات الإقامة، شراء تذاكر سفر للباحث الإسرائيلي من المال العام.
إلى ذلك، حذّر الأساتذة الجامعيّون الذين كشفوا ما وصفوه بـ”التّطبيع” مع “إسرائيل” عبر المراسلة التي تقدّموا بها، من التّطبيع مع “إسرائيل”، من خلال ما وصفوه بـ”الموجة المتطوّرة” التي تُعدُّ في منظورهم اختراقاً للجامعات المغربيّة.