أفادت تقاريرٌ إعلاميّةٌ إماراتيّة، يوم أمس الأحد؛ أنّ النّاخب الوطني “هيرفي رونار”، مُدرّب المنتخب المغربي لكرة القدم، أصبح مُرشّحاً وبقوّة، ليخلف المدرّب الحالي، الإيطالي “ألبيرتو زاكيروني”، من أجل الإشراف على المُنتخب الإماراتي لكرة القدم، بعد فشل الأخير في تتويج فريق الإمارات بلقب أمم “آسيا”، الذي احتضنتهُ “الإمارات”.
المصادر نفسها، نقلت تدوينة للمعلّق الإماراتي الشهير، “علي حميد”، معلّق قنوات “دبي الرّياضيّة”، والذي كتب على حسابه الرّسمي على “تويتر” تدوينة قال فيها “هيرفيه رينار الفرنسي مدرب منتخب المغرب هو الأقرب لتدريب منتخب الامارات خلفاً لزكروني”.
وقال “حميد”؛ أنّ “الاجتماع تم معه على هامش امم اسيا و تقريبا اصبح قريب من التوقيع رغم انه عنده التزام مع المنتخب المغربي في امم افريقيا في مصر في شهر جون”.
وفي آخر خرجاته الإعلامية، لمّح “رونار” إلى إمكانية رحيله بعد نهائيات كأس “إفريقيا” للأمم القادمة في “مصر”، إذ قال النّاخب الوطني إنه “سيرى إن كان سيكون في المرحلة المقبلة أم لا”.
وصرّح قائلاً، “هناك مجموعة من اللاعبين، الذين يخوضون آخر سنواتهم مع المنتخب، وربما ستكون نهائيات كأس إفريقيا القادمة هي الأخيرة لهم، بعدها ستنتهي حلقة، وستبدأ حلقة جديدة في مسار المنتخب، بعد الـ”كان”، سنرى هل سأكون في هذه الحلقة الجديدة”.
المدرب الفرنسي، تواجد في الدّيار الإماراتيّة، خلال منافسات أمم”آسيا” التي أقيمت بالبلد، ومن المرجّح أن يكون الرّجل، قد التقى فعلاً بمسؤولين من الاتّحاد الإماراتي للّعبة، الذين سيقدّمون له عرضاً قويّاً بتحفيزات ماليّة مضاعفة.
حريٌّ بالذكر، أنّ مسؤول كبير في وزارة الرّياضة الإيرانيّة، سبق له وأن أكّد بحر الأسبوع الماضي، بأنّ “رونار” يعتبر أيضاً من المرشّحين لتدريب المنتخب الإيراني، خلفاً للبرتغالي “كارلوس كيروش”.